تعريف علم السياسةهو العلم الدي يتعامل مع شكل الدولة عالقتها بالدول االخرى وهكذا فإن علم السياسة يشتمل على مجموعة كبيرة من الحاالت التي تتجاوز فيها أهداف الناس و لكنهم يعملون فيها معا لتحقيق االهداف المشتركة و غالبا ما يهدف
علم السياسة إلى معرفة إمكانية التحالفات بدال من الخصومات بين المجموعات المختلفة كما أن علم السياسة ال
يقتصر على المؤسسات الدستورية بل يتأثر كذلك االقتصادية و االجتماعية و الثقافية.
مفاهيم علم السياسةيتبنى علم السياسة مجموعة من المفاهيم التي أصبحت أدوات التحليل المميزة لديها كأحزاب السياسية والجماعات الضاغطة وهي التي تسمح بتحليل البنية و القوى التي تكون بالنسبة لألبطال اللعبة السياسية أهداف و وسائل باإلضافة الى ذلك هناك ظاهرتين من المفيد االشارة الى أهميتهما االولى هي األيديولوجيا التي تعد قوة محركة يلتقي فيها الفرد و الجماعة ثم الظاهرة الثانية المتمثلة في الدعاية التي تعد الوسيلة الرئيسية للعمل الواعي على التمثيالت التي يبنى العالم السياسي فيه
مظاهر علم السياسة1 السياسة مرادفة االدارةتستعمل كلمة السياسة بمعنى إدارة التدبير عندما تتبع نشاط معين كسياسة النقل و سياسة الطاقة و سياسة صناعة السيارات... في هده الحاالت هناك الوجود الموضوعي لمشكلة يطرحها على الناس الواقع الطبيعي و االجتماعي وتسمى هنا السياسة بمجموعة من االهداف المحددة و الوسائل المستخدمة في هدا الميدان مع األخذ بعين االعتبار االكراهات التي تفرضها
2 السياسة مرادفة لالستراتيجيةإن لهذه الكلمة االستراتيجية معنى عسكري لكن ال يمنح باستعمالها من أجل وصف نشاطات مدنية ذات أهداف ...سياسية فالسياسة هنا تصبح استراتيجية كسياسة حزب أو جمعية أو نقابية
3 السياسة مرادفة للدسيسةإن السياسة في هدا االطار ممزوجة بقيمة تحقيريه عندما يكون العمل إراديا فإنه يكون قابل الن يقوم وفق معايير الخير والشر بمعنى السياسة الجيدة يقوم بها الحلفاء و السياسة السيئة التي هي سياسة األعداء
مقدمة تاريخية حول الدولة
ظهرت الدولة من الناحية التاريخية نهاية القرون الوسطى وذلك نتيجة تجمع و مركزة السلطة في يد حاكم واحد ثم ضد سلطة البابا و اإلمبراطورية الجرمانية و الرومانية. غير أن مع بداية القرن 61 بدء التفكير في ضرورة ربط هدا الكيان السياسي بالمجموعة البشرية من حيث بعض المعايير كاالنتماء الثقافي و العرقي واللغوي و االعراف و التقاليد أي ضرورة ارتباط الدولة باألمة ويعتبر هدا الشكل السياسي منذ ما يقارب 044 سنة الوحدة القاعدية االساسية لنظام الدولي وقد أدى إلى تثبته أكتر فأكتر وتعتبر معاهدة وستفاليا و هي االتفاقية التي وضعت حدا لحرب 04 سنة في أوربا وذلك بتاريخ 40 أكتوبر 6101 بين التيار البروتستانتي االماني والتيار الكاثوليكي الفرنسي والتي كانت حربا دينيا ليس فقط بين هاتين الدولتين بل كامل أوربا وهذه المعاهدة )وستفاليا( أدت إلى تصور جديد في القانون الدولي والدي يعرف بنظام وستفاليا هدا االخير يمثل في الحقيقة مساريا معياريا للقانون الدولي الدي لم يتمفصل إال مع بداية القرن 61 عندما تم االعتراف من أغلبية المجموعة الدولية بمبادئ السيادة االقليمية و المساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. مبادئ معاهدة وستفاليا التي رسختها
- ينقسم العالم إلى أقاليم جغرافية دات سيادة معترف بها
- ترجح آليات طرق تنظيم و حل الصراعات و كذلك سن و تطبيق القوانين الدالية و الخارجية إلى الدول بالدرجة
االولى
- تعتبر كل الدول وفق هدا االساس متساوية من حيث السلطة واالستغالل
- يمكن للدول أن تقيم عالقة دبلوماسية بغرض التعاون بينها
فكرة الدولةظلت الدولة محور الدراسات السياسية منذ زمن بعيد و اتفق المفكرون السياسيون على أن الفكر السياسي يستند إلى
فكرة الدولة حتى قيل عند بعضهم أن علم السياسة يكاد أن يتماها مع علم الدولة
هناك مسار طويل أخده الفكر السياسي مع تطور فكرة الدولة و تحولها تدريجيا إلى مؤسسة تعنى باالنتظام العالم و
االلتزام بالقاعدة القانونية وتحقيق الخير العام للناس النضوبين تحث لواء الدولة أو في مجال إقليمها الجغرافي
منذ بزوغ الفكر السياسي اليوناني القديم و وصوال إلى الفكر السياسي الحديث مرورا باألفكار المسيحية و االسالمية
تمحورت الفلسفة السياسية حول الدولة في مراحل نشأتها و وظائفها و أهدافها حتى قيل عنها المؤسسة الناظمة
للحياة العامة أو المؤسسة الكبرى التي سارت تعرف بعصرنا تحث اسم المؤسسات العامة
العوامل المساعدة لظهور الدولةالعامل السكاني: بدءت العالقة منذ القدم بين االفراد في إطار القبيلة ثم تحولت إلى عشيرة ثم وصوال إلى حالة العالقة بين مجموع الناس في إطار القومية إذن فكان و البد ظهور الدولة بوظائفها و وسائلها لضمان االمن واالستقرار العام
عامل السلطةالسلطة ظاهرة اجتماعية تولد مع المجتمع و تتطور معه حسب بيئته كما أنها تتأثر بعوامل خارجية سلبا أو إجابا، و خطا الفكر السياسي خطوات مهمة وصوال إلى تحديد عناصر الدولة
- عنصر االرض و االقليم الجغرافي المحدد
- عنصر السكان أو مجموع االفراد المرتبطين باإلقليم
- عنصر السلطة التي تمارس سيادة الدولة فالسيادة للدولة و ليست سلطة سياسية محددة
علم السياسة إلى معرفة إمكانية التحالفات بدال من الخصومات بين المجموعات المختلفة كما أن علم السياسة ال
يقتصر على المؤسسات الدستورية بل يتأثر كذلك االقتصادية و االجتماعية و الثقافية.
مفاهيم علم السياسةيتبنى علم السياسة مجموعة من المفاهيم التي أصبحت أدوات التحليل المميزة لديها كأحزاب السياسية والجماعات الضاغطة وهي التي تسمح بتحليل البنية و القوى التي تكون بالنسبة لألبطال اللعبة السياسية أهداف و وسائل باإلضافة الى ذلك هناك ظاهرتين من المفيد االشارة الى أهميتهما االولى هي األيديولوجيا التي تعد قوة محركة يلتقي فيها الفرد و الجماعة ثم الظاهرة الثانية المتمثلة في الدعاية التي تعد الوسيلة الرئيسية للعمل الواعي على التمثيالت التي يبنى العالم السياسي فيه
مظاهر علم السياسة1 السياسة مرادفة االدارةتستعمل كلمة السياسة بمعنى إدارة التدبير عندما تتبع نشاط معين كسياسة النقل و سياسة الطاقة و سياسة صناعة السيارات... في هده الحاالت هناك الوجود الموضوعي لمشكلة يطرحها على الناس الواقع الطبيعي و االجتماعي وتسمى هنا السياسة بمجموعة من االهداف المحددة و الوسائل المستخدمة في هدا الميدان مع األخذ بعين االعتبار االكراهات التي تفرضها
2 السياسة مرادفة لالستراتيجيةإن لهذه الكلمة االستراتيجية معنى عسكري لكن ال يمنح باستعمالها من أجل وصف نشاطات مدنية ذات أهداف ...سياسية فالسياسة هنا تصبح استراتيجية كسياسة حزب أو جمعية أو نقابية
3 السياسة مرادفة للدسيسةإن السياسة في هدا االطار ممزوجة بقيمة تحقيريه عندما يكون العمل إراديا فإنه يكون قابل الن يقوم وفق معايير الخير والشر بمعنى السياسة الجيدة يقوم بها الحلفاء و السياسة السيئة التي هي سياسة األعداء
مقدمة تاريخية حول الدولة
ظهرت الدولة من الناحية التاريخية نهاية القرون الوسطى وذلك نتيجة تجمع و مركزة السلطة في يد حاكم واحد ثم ضد سلطة البابا و اإلمبراطورية الجرمانية و الرومانية. غير أن مع بداية القرن 61 بدء التفكير في ضرورة ربط هدا الكيان السياسي بالمجموعة البشرية من حيث بعض المعايير كاالنتماء الثقافي و العرقي واللغوي و االعراف و التقاليد أي ضرورة ارتباط الدولة باألمة ويعتبر هدا الشكل السياسي منذ ما يقارب 044 سنة الوحدة القاعدية االساسية لنظام الدولي وقد أدى إلى تثبته أكتر فأكتر وتعتبر معاهدة وستفاليا و هي االتفاقية التي وضعت حدا لحرب 04 سنة في أوربا وذلك بتاريخ 40 أكتوبر 6101 بين التيار البروتستانتي االماني والتيار الكاثوليكي الفرنسي والتي كانت حربا دينيا ليس فقط بين هاتين الدولتين بل كامل أوربا وهذه المعاهدة )وستفاليا( أدت إلى تصور جديد في القانون الدولي والدي يعرف بنظام وستفاليا هدا االخير يمثل في الحقيقة مساريا معياريا للقانون الدولي الدي لم يتمفصل إال مع بداية القرن 61 عندما تم االعتراف من أغلبية المجموعة الدولية بمبادئ السيادة االقليمية و المساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. مبادئ معاهدة وستفاليا التي رسختها
- ينقسم العالم إلى أقاليم جغرافية دات سيادة معترف بها
- ترجح آليات طرق تنظيم و حل الصراعات و كذلك سن و تطبيق القوانين الدالية و الخارجية إلى الدول بالدرجة
االولى
- تعتبر كل الدول وفق هدا االساس متساوية من حيث السلطة واالستغالل
- يمكن للدول أن تقيم عالقة دبلوماسية بغرض التعاون بينها
فكرة الدولةظلت الدولة محور الدراسات السياسية منذ زمن بعيد و اتفق المفكرون السياسيون على أن الفكر السياسي يستند إلى
فكرة الدولة حتى قيل عند بعضهم أن علم السياسة يكاد أن يتماها مع علم الدولة
هناك مسار طويل أخده الفكر السياسي مع تطور فكرة الدولة و تحولها تدريجيا إلى مؤسسة تعنى باالنتظام العالم و
االلتزام بالقاعدة القانونية وتحقيق الخير العام للناس النضوبين تحث لواء الدولة أو في مجال إقليمها الجغرافي
منذ بزوغ الفكر السياسي اليوناني القديم و وصوال إلى الفكر السياسي الحديث مرورا باألفكار المسيحية و االسالمية
تمحورت الفلسفة السياسية حول الدولة في مراحل نشأتها و وظائفها و أهدافها حتى قيل عنها المؤسسة الناظمة
للحياة العامة أو المؤسسة الكبرى التي سارت تعرف بعصرنا تحث اسم المؤسسات العامة
العوامل المساعدة لظهور الدولةالعامل السكاني: بدءت العالقة منذ القدم بين االفراد في إطار القبيلة ثم تحولت إلى عشيرة ثم وصوال إلى حالة العالقة بين مجموع الناس في إطار القومية إذن فكان و البد ظهور الدولة بوظائفها و وسائلها لضمان االمن واالستقرار العام
عامل السلطةالسلطة ظاهرة اجتماعية تولد مع المجتمع و تتطور معه حسب بيئته كما أنها تتأثر بعوامل خارجية سلبا أو إجابا، و خطا الفكر السياسي خطوات مهمة وصوال إلى تحديد عناصر الدولة
- عنصر االرض و االقليم الجغرافي المحدد
- عنصر السكان أو مجموع االفراد المرتبطين باإلقليم
- عنصر السلطة التي تمارس سيادة الدولة فالسيادة للدولة و ليست سلطة سياسية محددة
0 commentaires: